منصب مفتي الديار المصرية الأسبق الشيخ حسنين مخلوف
صفحة 1 من اصل 1
منصب مفتي الديار المصرية الأسبق الشيخ حسنين مخلوف
اللهم إني أسألك إيمانا خالصاً يبشر قلبي، وأسألك يقينا صادقا حتي أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت علي والرضا بما قسمته لي
اللهم أعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك الفوز عند اللقاء و الصبر عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء والنصر علي الأعداء ومرافقة الأنبياء.
أحد علماء الدين البارزين جمع بين العلم الغزير والشجاعة في إبداء الرأي.. والده الشيخ محمد حسنين مخلوف وكيل الأزهر الشريف. والذي كان يصحبه معه إلي المسجد لمتابعة دروسه، ويرقب الابن طريقته في الإلقاء وسماحة صدره وهو يناقش المفاهيم الدينية.
تأثر الشيخ حسنين مخلوف بأفكار الشيخ محمد عبده نظراً للصداقة الوطيدة بينه وبين والده.
تولي شيخنا منصب مفتي الديار المصرية مرتين الأولي من 5 يناير 1946 - 7 مايو 1950م والثانية في مارس 1952م إلي 19 ديسمبر 1954م وبعد هذا عمل رئيساً للجنة الفتوي بالأزهر الشريف، وقد ظل حوالي خمسة وأربعين عاماً «1946 - 1990» هو المقصود بالفتوي. وطوال هذه السنوات كما يقول عاش حياته كلها مرفوع الرأس لأنه لم يحن هامته إلا لله سبحانه وتعالي. وقد أصدر الشيخ حسنين خلال توليه منصب الإفتاء 8639 فتوي.
ولم يقتصر جهده في إصدار الفتاوي علي مدة توليه منصب الإفتاء «46 - 1955»، «1952-1954» وإنما امتد إلي مدة رئاسته للجنة الفتوي بالأزهر الشريف وفي باب الإفتاء بجريدة «منبر الشرق» - أثناء التوجهات نحو تطبيق مبادئ الاشتراكية وقوانين تحديد الملكية رفض الشيخ هذا كله، وأصر علي مبدئه من حرية الملكية في الإسلام مع اشتراط حل المصدر وإخراج الزكاة، وكان هذا الاختلاف سبباً في عدم ترشيح الشيخ لمنصب شيخ الأزهر بعد انتهاء الفترة الثانية لشغله منصب الإفتاء سنة 1954م.
وعندما سئل الشيخ عن هذا الموقف أجاب: ما حدث أن خفت من شخص ولا يمكنني في يوم من الأيام أن أوافق أحداً في رأي مخالف للدين مجاملة له وإلا كان ذلك كفراً وضلالاً.
والشيخ حسنين مخلوف وكما يذكر لمعي المطيعي في موسوعته «هذا الرجل من مصر» ولد بالقاهرة عام 1890 والتحق بمدرسة القضاء الشرعي التي أسسها «سعد زغلول» وقام بالتدريس في الأزهر عام 1914 - 1916م. وتدرج إلي أن أصبح رئيساً للتفتيش الشرعي عام 1943م. وعمل نائباً لرئيس المحكمة الشرعية العليا عام 1945م.
تزوج وهو طالب وكانت هذه هي رغبة والده الذي تكفل بالنفقات وبمصروفات المنزل لأن شيخنا كان لم يزل طالباً وليس عنده دخل مستقل.
ترك الشيخ حسنين محمد حسنين مخلوف تراثاً طيباً في التدريس والفتاوي والتفسير والشروح. أكثر من ثلاثين عملاً نذكر منها: «كلمات القرآن تفسير وبيان-صفوة البيان لمعاني القرآن - آداب تلاوة القرآن وسماعه - الرفق بالحيوان في الشريعة الإسلامية،- مجموعة الفتاوي -الأخلاق الإسلامية - شرح أسماء الله الحسني» وانتقل إلي رحاب الله في أبريل عام 1990م.
اللهم أعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك الفوز عند اللقاء و الصبر عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء والنصر علي الأعداء ومرافقة الأنبياء.
أحد علماء الدين البارزين جمع بين العلم الغزير والشجاعة في إبداء الرأي.. والده الشيخ محمد حسنين مخلوف وكيل الأزهر الشريف. والذي كان يصحبه معه إلي المسجد لمتابعة دروسه، ويرقب الابن طريقته في الإلقاء وسماحة صدره وهو يناقش المفاهيم الدينية.
تأثر الشيخ حسنين مخلوف بأفكار الشيخ محمد عبده نظراً للصداقة الوطيدة بينه وبين والده.
تولي شيخنا منصب مفتي الديار المصرية مرتين الأولي من 5 يناير 1946 - 7 مايو 1950م والثانية في مارس 1952م إلي 19 ديسمبر 1954م وبعد هذا عمل رئيساً للجنة الفتوي بالأزهر الشريف، وقد ظل حوالي خمسة وأربعين عاماً «1946 - 1990» هو المقصود بالفتوي. وطوال هذه السنوات كما يقول عاش حياته كلها مرفوع الرأس لأنه لم يحن هامته إلا لله سبحانه وتعالي. وقد أصدر الشيخ حسنين خلال توليه منصب الإفتاء 8639 فتوي.
ولم يقتصر جهده في إصدار الفتاوي علي مدة توليه منصب الإفتاء «46 - 1955»، «1952-1954» وإنما امتد إلي مدة رئاسته للجنة الفتوي بالأزهر الشريف وفي باب الإفتاء بجريدة «منبر الشرق» - أثناء التوجهات نحو تطبيق مبادئ الاشتراكية وقوانين تحديد الملكية رفض الشيخ هذا كله، وأصر علي مبدئه من حرية الملكية في الإسلام مع اشتراط حل المصدر وإخراج الزكاة، وكان هذا الاختلاف سبباً في عدم ترشيح الشيخ لمنصب شيخ الأزهر بعد انتهاء الفترة الثانية لشغله منصب الإفتاء سنة 1954م.
وعندما سئل الشيخ عن هذا الموقف أجاب: ما حدث أن خفت من شخص ولا يمكنني في يوم من الأيام أن أوافق أحداً في رأي مخالف للدين مجاملة له وإلا كان ذلك كفراً وضلالاً.
والشيخ حسنين مخلوف وكما يذكر لمعي المطيعي في موسوعته «هذا الرجل من مصر» ولد بالقاهرة عام 1890 والتحق بمدرسة القضاء الشرعي التي أسسها «سعد زغلول» وقام بالتدريس في الأزهر عام 1914 - 1916م. وتدرج إلي أن أصبح رئيساً للتفتيش الشرعي عام 1943م. وعمل نائباً لرئيس المحكمة الشرعية العليا عام 1945م.
تزوج وهو طالب وكانت هذه هي رغبة والده الذي تكفل بالنفقات وبمصروفات المنزل لأن شيخنا كان لم يزل طالباً وليس عنده دخل مستقل.
ترك الشيخ حسنين محمد حسنين مخلوف تراثاً طيباً في التدريس والفتاوي والتفسير والشروح. أكثر من ثلاثين عملاً نذكر منها: «كلمات القرآن تفسير وبيان-صفوة البيان لمعاني القرآن - آداب تلاوة القرآن وسماعه - الرفق بالحيوان في الشريعة الإسلامية،- مجموعة الفتاوي -الأخلاق الإسلامية - شرح أسماء الله الحسني» وانتقل إلي رحاب الله في أبريل عام 1990م.
كريم نور- عضو Vip
- عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 07/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى