حقيقة غرق سفينة الاحلام التيتانيك

**كريم نور** الإثنين أكتوبر 08, 2007 8:08 pm

كان هناك كاهنة ساحرة و شريرة ولدت عام 1600 قبل الميلاد و قد قيل ان سحرها و شرها غلب على سحر كهنة فرعون جميعا و قد ماتت هذه الكاهنة و تم وضعها فى تابوت فى الصحراء الشرقيه بمصر
و فى عام 1911 عثر العالم الاثرى كولينز على التابوت اثناء البحث و التنقيب فى مقابر القدماء المصريين
و عندما حاول نقل التابوت الى القاهرة خرجت من بندقيته رصاصة خاطئه فأصابت ذراعه و عندما حالوا انقاذه بسرعة سفره الى القاهرة للعلاج تعثرت الرحلة كثيرا مما اضطر الاطباء فى النهاية الى بتر ذراعه .
و سافر التابوت الى الاسكندرية بحراسة ثلاثة من الحراس و ذلك بعد سفر كولينز الى لندن تمهيدا لنقله الى لندن و بعد صعوده السفينة المسافرة الى لندن مات الحراس الثلاثة فى ظروف غامضة .

و تم نقل التابوت الى لندن الى كولينز الذى استمر فى دراسة المومياء و كان كولينز يكتب فى مذكراته ان عين المومياء تتحرك وراءه فى كل اتجاه يذهب اليه و أنه كان دائم الصراخ ليلا بدون سبب واضح و بعد ذلك قرر ان يهديه الى سيدة ثريه من مشاهير لندن و بعد ان اخذته انكسرت رجلها و انتحرت ابنتها الكبرى و ابنتها الاخرى تركها زوجها لشدة حالات الهياج العصبى التى اصبحت تنتابها مؤخرا .
فهمت السيدة سر ذلك و قررت ارسال التابوت الى المتحف البريطانى بلندن و هناك استمر التابوت
لمده اشهر حدثت خلالها 4 حوادث قتل لاربعة من الحراس الليليين كلها بدون سبب معلوم و فى ظروف غامضه جدا و من هنا قرر العلماء الاثريين بالمتحف ارسال المومياء الى المتحف الفخم الضخم بامريكا عام 1912 على متن السفينة تيتانيك.

و بعد غرق السفينة العملاقة تيتانيك اعلنت السلطات البريطانيه بعد عشرين عاما انهم قد ارسلوا التابوت على متن التيتانيك .

و هذا يفسر ما قاله قباطنة السفن التى ارسلت اشارات تحذير للتيتانيك و انهم لم يستجيبوا للتحذيرات
و ما قاله ايضا بعض الخبراء ان اصطدامها بهذا الجبل لم يكن بمقدوره اغراقها لانه اضعف بكثير من ان يحدث بها هذه الخسائر و من ثم الغرق